تقرير أكرونيس يتوقع استقرار واضح في وتيرة الكشف عن برمجيات الفدية في الربع الأخير من 2023  
تقرير أكرونيس يتوقع استقرار واضح في وتيرة الكشف عن برمجيات الفدية في الربع الأخير من 2023  

تقرير أكرونيس يتوقع استقرار واضح في وتيرة الكشف عن برمجيات الفدية في الربع الأخير من 2023  

كشفت شركة أكرونيس الرائدة عالمياً في مجال الحماية السيبرانية في أحدث تقرير لها عن قصة نجاح ملهمة حول قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة ودول منطقة الخليج العربي على مواجهة الهجمات السيبرانية. ويستعرض التقرير رؤى وتحليلات أكرونيس لمشهد الأمن السيبراني في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، ليعكس المناعة القوية لهذه المنطقة في مواجهة هجمات برمجيات الفدية، مع ظهور علامات مبشرة بانحسار التهديدات. 

ويتوقع تقرير أكرونيس للتهديدات السيبرانية 2023 حدوث استقرار واضح في وتيرة الكشف عن برمجيات الفدية طوال الربع الرابع من عام 2023 بفضل التزام المنطقة بتحصين المشهد الرقمي وحمايته من الهجمات. كما يتوقع التقرير عودة للمستويات الهادئة بعد القفزة التي حدثت في الربع الأول من عام 2023، الذي شهد زيادة الهجمات بنسبة 6٪ مقارنة بالربع الرابع من عام 2022. 

حقيقة مشهد تهديدات برمجيات الفدية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي 

في ظل سرعة التطور وانعدام اليقين، تبرز دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها الإمارات لتمثل واحة للأمن السيبراني على الصعيد العالمي وفق ما أورده تقرير أكرونيس للتهديدات السيبرانية 2023، وفيما يلي أهم النقاط الواردة بالتقرير: 

  1. تصاعد تكاليف الهجمات السيبرانية في الشرق الأوسط: كشف تقرير التهديدات السيبرانية عن زيادة وتيرة عدة أشكال من الهجمات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى وقوع خسائر مالية ضخمة للشركات. تشتمل هذه الهجمات السيبرانية على نطاق واسع من التهديدات؛ من بينها القرصنة والبرمجيات الخبيثة وخروقات البيانات، وتشير بيانات شركة آي بي إم بوضوح أن متوسط تكلفة الهجمة السيبرانية على المؤسسات في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات يقدّر بحوالي 6.53 مليون دولار، بما يزيد عن المتوسط العالمي بنسبة 69%. 
  1. النجاح في مواجهة هجمات الفدية: على الرغم من تزايد التكاليف المتعلقة بتلك الهجمات السيبرانية في العموم، إلا أن دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي أظهرت قدرة عالية على مواجهة هجمات الفدية، مثل تشفير ملفات ضحية الهجوم ومطالبته بفدية مقابل إتاحة الوصول إليها مرة أخرى. ويشير التقرير إلى التوقعات بأن تظل أعداد برمجيات الفدية المكتشفة شهرياً ثابتة حتى نهاية عام 2023. مما يعكس قوة تدابير الحماية السيبرانية في المنطقة وقدرتها على التعامل مع هجمات الفدية. 
  1. التحديات المستمرة لهجمات الاحتيال: على الرغم من انحسار هجمات الفدية؛ إلا أن هجمات الاحتيال تمثل تهديداً مستمراً إلى يومنا هذا. حيث يواصل القراصنة ومجرمو الإنترنت استهداف بيانات تسجيل الدخول، مما يستدعي من الشركات في المنطقة المزيد من الحيطة والحذر. 
  1. التعامل مع البرمجيات الخبيثة: تشير البيانات القادمة من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بوجود نسبة إصابة 11% بتلك البرمجيات حتى تاريخ مايو 2023، مما يضعهما في الترتيب 25 و 27 عالمياً، بينما تحافظ دولة الإمارات على وضع أفضل نسبياً، إذ تبلغ نسبة الإصابة 10% مما يضعها في الترتيب 31 عالمياً. 
  1. الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة المشهد من جديد: لا شك أن ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي قد أعاد صياغة مشهد الحماية السيبرانية من جديد وعزز جهود محاربة القراصنة. تشير البيانات إلى تبني ما يزيد على 70% من الشركات في دولة الإمارات لتقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات اتخاذ القرار، مما يبرز كفاءة هذه التقنية العالية في مجابهة الهجمات السيبرانية المتطورة. ويعكس هذا المستوى من الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي رغبة المنطقة في بلوغ أعلى درجات التمييز في مجابهة الهجمات السيبرانية. 

وفي هذا السياق، قال زياد نصر المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة أكرونيس: “نظراً لموقع الشرق الأوسط على الصعيد العالمي وبالأخص دولة الإمارات وتحولها إلى مركز اقتصادي عالمي، أصبحت شركات القطاعين العام والخاص هدفاً أساسياً للهجمات السيبرانية. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، كانت هجمات الفدية هي مصدر القلق الرئيسي ولكن مع تبني العديد من الإجراءات والتدبير الحازمة وغير المكلفة لتفادي تلك الهجمات وتوفير حلول تقنية للتعامل معها، تمكن صناع القرار في المنطقة من التغلب على هذه الهجمات والحد من آثارها الخطيرة. ومن المؤكد أن التعليم المستمر وزيادة القدرات والمهارات البشرية واستثمار الشركات في تدابير الحماية السيبرانية عبر مختلف القطاعات من أهم المحاور لتأهيل المنطقة لمجابهة التهديدات السيبرانية المستمرة”  

وعلى خلفية ما تظهره دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليج من براعة وقدرة على ساحة الحماية السيبرانية العالمية، تدعم أكرونيس هذه الجهود والقدرات من خلال توفير أدوات وحلول متقدمة وإستراتيجيات للحماية السيبرانية، بما يمكن هذه الدول من استكشاف مشهد التهديدات السيبرانية المتغيّر. 

أ. 

وعلى الرغم من تصاعد التهديدات عالمياً، إلا أن دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي تقف جميعها على أرض صلبة، في ظل التوقعات بانحسار هجمات برمجيات الفدية في الربع الرابع من العام. وفي ظل ما تشهده ساحة المعركة الرقمية من تطورات، يمكننا القول أن دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على أتم الاستعداد لمواجهة التهديدات السيبرانية المتغيّرة مع ضمان سلامة منظوماتها الرقمية، خاصة مع استمرار أكرونيس ومثيلاتها من الشركات في تقديم الدعم المحوري لتعزيز وضع الأمن السيبراني في المنطقة. 

الجدير بالذكر إن شركة أكرونيس تجمع بين حماية البيانات والحماية السيبرانية لتقدم لعملائها حماية سيبرانية متكاملة ومؤتمتة، تمكنهم من مواجهة تحديات السلامة وإتاحة الوصول والخصوصية والأصالة والأمن (SAPAS) لهذا العالم الرقمي الحديث. تقدّم “أكرونيس” حماية سيبرانية فائقة لكل من البيانات والتطبيقات والأنظمة؛ وذلك بواسطة البرامج المبتكرة المتقدمة لمكافحة البرمجيات الخبيثة وحلول النسخ الاحتياطي والتعافي بعد الكوارث وحلول إدارة حماية النقاط النهائية بواسطة الذكاء الاصطناعي، كل ذلك بفضل ما تتمتع به نماذج النشر المرنة ل”أكرونيس” التي تناسب احتياجات مقدمي الخدمات ومحترفي مجال تقنية المعلومات. كما يمكن لـ”أكرونيس” حماية أي بيئة تقنية؛ بداية من البيئة السحابية مروراً بالبيئات الهجينة وحتى البيئات الموجودة بالمباني والمواقع بسعر منخفض ومتوقع، وذلك بفضل تقنية مكافحة البرمجيات الخبيثة بواسطة الذكاء الاصطناعي وتقنية مصادقة البيانات بواسطة البلوكتشين. “أكرونيس” شركة سويسرية تأسست في سنغافورة. لديها سجل حافل من الابتكار عبر عقدين من الزمان، يعمل بالشركة أكثر من 2,000 موظف في 45 موقعاً حول العالم. يتوفر حل “أكرونيس سايبر بروتيكت” بـ 26 لغة في أكثر من 150 دولة ويستخدمه أكثر من 20,000 مزود خدمات لحماية أكثر من 750,000 شركة حول العالم.​​ 

تصفحوا العدد الجديد