ساهمت التكنولوجيا في توسيع نطاق الخدمة الصحية للتجاوز الحواجز الزمانية والمكانية وتسافر خارج المستشفيات وهو ما تكشفه تجربة ألما هيلث المزود الرائد للرعاية الصحية الرقمية
احتل خالد باجنيد، المدير العام للمملكة العربية السعودية في ألما هيلث، المزود الرائد للرعاية الصحية الرقمية، مركز الصدارة في قمة ومعرض التكنولوجيا الصحية في الرياض لمناقشة الدور الحاسم للصحة الرقمية في إدارة رعاية الأمراض المزمنة.
هدفت القمة، التي تضم متخصصين في الرعاية الصحية ومديرين تنفيذيين على مستوى C من الشرق الأوسط، إلى استكشاف استخدام تقنيات الجيل التالي لتوسيع نطاق الرعاية خارج جدران المستشفى وتمكين الرعاية المتكاملة على مستوى النظام. ففي طليعة الحدث، تناول خالد باجنيد التزام ألما هيلث الثابت بتغيير حياة الأفراد المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
كشف خالد باجنيد عن رؤية لتسخير التقنيات المتطورة لتعزيز النتائج السريرية وتمكين كل من المرضى ومقدمي الرعاية فقال: “من خلال الاستفادة من قوة الصحة الرقمية، لدينا فرصة لتحويل إدارة الرعاية المزمنة في المملكة العربية السعودية. في ألما هيلث، نحن مدفوعون بشغف لتمكين الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة، وتزويدهم بحلول الرعاية الصحية الشاملة التي يمكن الوصول إليها والتي تعمل على تحسين نوعية حياتهم. من خلال منصتنا المبتكرة، نعيد تعريف الاحتمالات ونمهد الطريق لمستقبل تتلاقى فيه التكنولوجيا والرعاية الرحيمة. نحن متحمسون لأن نكون جزءاً لا يتجزأ من رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 حيث ندرك مكانة المملكة كواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم “.
يعزز حضور ألما هيلث في قمة ومعرض التكنولوجيا الصحية التزامها بتعزيز الرعاية الصحية المزمنة في المملكة العربية السعودية. منذ إطلاقها في شباط 2023، شهدت ألما هيلث طلباً استثنائياً على خدمات الرعاية الصحية الرقمية الشاملة. وبفضل تقنيتها المبتكرة وفريقها المتفاني، فإن ألما هيلث في وضع جيد للوفاء بوعدها ومساعدة المرضى المزمنين على عيش حياة أكثر صحة وسعادة.
تجربة ألما هليث.. التكنولوجيا في خدمة أصحاب الأمراض المزمنة
انطلاقًا من خبرتهما الواسعة في قطاع التكنولوجيا، قام مؤسّسا ألما هيلث خلدون بشناق، الرئيس السابق لقسم الاستراتيجية في شركة كريم، وطارق سكسك، الرئيس السابق لقسم المنتجات في دوبيزل، بتأسيس شركة رعاية صحية متمحورة حول المستخدم لتلبية احتياجات 20 مليون مقيم في دول مجلس التعاون الخليجي يعانون من حالة مزمنة واحدة على الأقل. هذا وتعدّ منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق تأثراً بالحالات المزمنة، حيث تسجّل معدلات الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسمنة والربو وغيرها من الأمراض تزايدًا كبيرًا عامًا بعد عام وذلك عام 2021.
خلدون بشناق، الشريك المؤسس لشركة ألما هيلث، يؤكد “مهمتنا في ألما هيلث هي خلق عالم لا تتسبّب فيه الحالات المزمنة بتعقيد حياة الأفراد. ونحن نؤمن أن إدارة الاحتياجات الصحية يجب أن تكون سهلة كنقرة زر، وهذا ما عملنا على تحقيقه في ألما هيلث. ولا بد لي من القول إننا نشهد نموًا شهريًا ثابتًا بنسبة 40% على الأقل من حيث عدد المستخدمين منذ انطلاقتنا في العام الماضي، ونتطلع إلى توسيع خدماتنا في أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في وقت قريب جداً”.
تقوم شركة ألما هيلث على نظام تشغيلي خاص يربط كلاً من المتخصصين في الرعاية الصحية وشبكات التأمين والأطباء والصيادلة بالمستخدمين حرصًا على منح كل مستخدم تجربة سلسة بأكبر قدر ممكن. كذلك لا يألو فريق ألما هيلث جهدًا لتلبية احتياجات المستخدمين بما في ذلك الحصول على الموافقات اللازمة من شركات التأمين، وإعداد الوصفات الطبية المختلفة، وتوصيل الأدوية مباشرة إلى باب المستخدم في غضون 24 ساعة.
وأضاف المؤسس المشارك لشركة ألما هيلث، طارق سكسك، قائلاً: “تبيّن لنا أن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم هما من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في الإمارات العربية المتحدة، لذا، قمنا باستقطاب فريق من المتخصصين المرخصين مع جاهزية كاملة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية للمستخدمين من منازلهم بسهولة عبر تطبيقنا حيث نهدف في ألما هيلث إلى الحد من الوقت الذي يقضيه المستخدمون في التعامل مع حالاتهم بقدر الإمكان وعدم ترك فرصة للمرض من أن يتحكّم بحياتهم أو يزيدها تعقيدًا”.
إلى جانب فريق متنوع من الأطباء المرخصين، تم اعتماد ألما هيلث من قبل عدد من شركات التأمين المرموقة في المنطقة مثل ثقة، ضمان، ناس نيورون، وعُمان للتأمين.
منذ تأسيسها في منتصف العام 2020، تلقت ألما هيلث تمويلًا من صندوق أوريكس التابع لشركة هامبرو بيركس، وهو صندوق استثماري عالمي يدعم الشركات في المراحل الأولى من تأسيسها ويركّز بشكل خاص على شركات التكنولوجيا الصحية. ومن أبرز المستثمرين الآخرين الصندوق العماني للتكنولوجيا – وادي، وهو صندوق ثروة سيادي عماني، وأنيكس للاستثمارات بالإضافة إلى مستثمرين مموّلين استراتيجيين من السعودية والإمارات.