إنّ إعطاء الأولوية لتدابير الأمني السيبراني يساعد مدراء تقنية المعلومات في قطاع التجزئة على تقليل خطر الهجمات السيبرانية وحماية سمعة منظماتهم وأموالهم وعملائهم. يقول منير عبد الرحمن، مدير تقنية المعلومات في سبار والصدحان للتجزئة: “كمدير تقنية المعلومات في منظمة تجزئة بدون مسؤول أمن معلومات مخصص، من المهم تحديد أولويات التدابير الأمنية السيبرانية لحماية الأعمال من التهديدات السيبرانية المحتملة”. كمدير تقنية معلومات رائد في المملكة العربية السعودية، يقدم إرشادات مفيدة لشركات التجزئة حول كيفية تعزيز بصمتها الأمنية، ويشرح كيف يمكن للتعاون واكتساب المعرفة مساعدة التجار في تعزيز وضعهم الأمني بشكل عام.
كيف تعطي الأولوية للتدابير الأمنية الإلكترونية داخل قطاع التجزئة عندما لا يتوفر مدير تنفيذي مخول لأمن المعلومات؟
كمسؤول تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة تجارية لا يتوفر فيها مدير مخول للأمن المعلوماتي، يجب التركيز على إعطاء الأولوية للأمن السيبراني لحماية المنشأة من الهجمات الإلكترونية المحتملة.
- البقاء على اطلاع دائم على آخر اتجاهات الأمن السيبراني: البقاء مطلعًا على أحدث اتجاهات الأمن السيبراني والتهديدات وأفضل الممارسات. وهذا يتضمن مراجعة النشرات الصناعية بانتظام، وحضور المؤتمرات، والمشاركة في المنظمات الاحترافية للأمن السيبراني.
- التعاون مع الأقسام الأخرى داخل المنظمة، مثل التسويق والمالية، لضمان تنفيذ إجراءات الأمن السيبراني بشكل متناسق في جميع أنحاء المنظمة. ويتضمن ذلك إنشاء قنوات اتصال واضحة، وضمان أن جميع الأقسام على علم بمسؤولياتها في مجال الأمن السيبراني.
- تطبيق المصادقة الثنائية لجميع الموظفين الذين يتعاملون مع البيانات أو الأنظمة الحساسة. ستساعد هذه الخطوة في التقليل من مخاطر الوصول غير المصرح به إلى الأنظمة الحيوية والبيانات.
- يتم إجراء نسخة احتياطية لجميع البيانات الحيوية بانتظام، لتقليل الآثار الضارة للهجمات السيبرانية أو فقدان البيانات. ويتم ذلك بإنشاء نسخ احتياطية للبيانات في مواقع خارج المكتب، وضمان اختبار النسخ الاحتياطية بانتظام للتأكد من موثوقيتها.
- يتم تطبيق ضوابط الوصول لتقليل الوصول إلى البيانات والأنظمة الحساسة. ويشمل ذلك تعيين حقوق الوصول بناءً على مبدأ الحق الأدنى، ومراجعة حقوق الوصول بانتظام، وإزالة حقوق الوصول للموظفين الذين لم يعودوا في حاجة إليها.
ما هي الخطوات التي يجب اتباعها للبقاء على اطلاع دائم على التهديدات السيبرانية الناشئة في صناعة التجزئة؟
كمدير تكنولوجيا المعلومات في منظمة تجزئة، يعد البقاء على اطلاع دائم على التهديدات الأمنية الناشئة أمرًا مهماً لحماية المنظمة من هجمات محتملة.
- الاشتراك في أخبار الأمن السيبراني والتنبيهات من مصادر موثوقة مثل الهيئة الوطنية السعودية للأمن السيبراني و يو إس- سي إي آر تي (US-CERT) والتحالف الوطني للأمن السيبراني ووكالة الأمن والبنية التحتية السيبرانية سي آي إس إي (CISA). هذا سيضمن تلقيك معلومات في الوقت المناسب حول أحدث التهديدات والثغرات.
- الاشتراك في مؤتمرات وندوات الأمن السيبراني للبقاء على اطلاع على أحدث اتجاهات الأمن السيبراني وأفضل الممارسات. توفر هذه الفعاليات فرصة للتواصل مع خبراء الأمن السيبراني الآخرين والتعلم منهم في هذا المجال.
- الانضمام إلى منظمات مهنية للأمن السيبراني مثل آي إس إي سي إي (ISACA) و آي إس سي وجمعية أمن نظم المعلومات آي إس إس إي (ISSA). توفر هذه المنظمات وصولًا إلى موارد قيّمة، مثل برامج التدريب والشهادات والندوات عبر الإنترنت والمؤتمرات.
- الاشتراك في مراكز المعلومات والتحليل آي إس إي سي إي (ISACS): انضم إلى مراكز المعلومات والتحليل مثل مركز مشاركة المخاطر السيبرانية في التجزئة آر- سي آي إس سي (R-CISC). هذه المراكز عبارة عن منظمات توفر منتدى لمشاركة المعلومات حول التهديدات الناشئة والثغرات وأفضل الممارسات.
- التفاعل مع الموردين والشركاء للتأكد من البقاء على علم بأي مخاطر سيبرانية قد تؤثر على منظمتك. كما يجب أن تعمل معهم على تطوير بروتوكولات الأمان والتأكد من أن جميع الأطراف تلتزم بأفضل الممارسات الأمنية.
كيف يمكنك التأكد من أن الموظفين على علم بمخاطر الأمن السيبراني ويقومون بأفضل الممارسات؟
- إجراء جلسات تدريبية دورية حول الأمن السيبراني لجميع الموظفين لرفع الوعي بمخاطر الأمن السيبراني وأفضل الممارسات. يجب أن تشمل التدريبات موضوعات مثل إدارة كلمات السر، هجمات التصيد، الهندسة الاجتماعية والعادات الآمنة للتصفح.
- وضع سياسة أمن شاملة، لتحديد توقعات المنظمة تجاه سلوك الموظفين فيما يتعلق بأمان الإنترنت. يجب أن تتضمن السياسة توجيهات بشأن إدارة كلمات المرور، والوصول إلى البيانات، والتعامل معها، وكذلك عواقب عدم الامتثال.
- إجراء محاكاة للتصيُّد بالبريد الإلكتروني لاختبار وعي الموظفين لهذه الهجمات الإلكترونية، وتحديد نقاط الضعف في دفاعات المنظمة. سيساعد هذا على تحديد المجالات التي تحتاج للتحسين وتعزيز أهمية العادات الآمنة للتصفح.
- توفير مفكرات أمنية دورية للموظفين من خلال البريد الإلكتروني والملصقات وغيرها من وسائل الاتصال. يجب أن تؤكد هذه المفكرات على أهمية أمان الإنترنت وتوفير نصائح للعادات الآمنة للتصفح.
- تمييز الموظفين الذين يظهرون سلوكاً حسناً في أمان الإنترنت ومكافأتهم، مثل الإبلاغ عن رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو اتباع العادات الآمنة للتصفح. سيساعد هذا على تعزيز أهمية الأمن السيبراني وتشجيع الموظفين على الالتزام بأفضل الممارسات.
ما هي الاستراتيجيات التي يجب استخدامها لبناء فريق أمن قوي داخل منظمتك؟
البناء الناجح لفريق أمن قوي من الأمور الحاسمة لنجاح المنظمة في التصدي للتهديدات السيبرانية.
- توظيف متخصصين في أمن المعلومات ويمتلكون سجلًا حافلًا في الإدارة والتصدي للتهديدات السيبرانية، والبحث عن المرشحين الحاصلين على الشهادات ذات الصلة مثل أخصائي أمن نظم المعلومات، مدير أمن المعلومات، و المخترق الأخلاقي.
- تشجيع ثقافة الأمان داخل المنظمة بجعلها أولوية رئيسية، والترويج للوعي الأمني في جميع أنحاء الشركة، ويشمل ذلك التدريب المنتظم والتواصل والتعزيز للسياسات وإجراءات الأمن.
- تشجيع التعاون بين فريق الأمن والأقسام الأخرى لضمان التطابق بين جميع أقسام المنظمة مع أهداف الأمان، ويشمل ذلك تطوير الفرق المتعددة الوظائف، وتأسيس خطوط تواصل واضحة بين الأقسام.
- استخدام التكنولوجيا لرقمنة المهام الأمنية الروتينية، مثل فحص الثغرات وإدارة التصحيحات، ليستطيع فريق الأمن استغلال الوقت في التركيز على الأنشطة ذات القيمة الأعلى.
- وضع المعايير اللازمة لقياس فعالية جهود فريق الأمن وتتبع تقدمه نحو أهداف الأمن، ويشمل ذلك تحديد أهداف قابلة للقياس، ومراجعة الأداء بشكل منتظم لتحديد المجالات التي يمكن تحسينها.
- توفير فرص التطوير المهني لأعضاء فريق الأمن لتشجيعهم على النمو المهني والاحتفاظ بهم، ويشمل ذلك تقديم البرامج التدريبية والشهادات والتوجيه وفرص الترقية.
هل يمكنك مناقشة أهمية التعاون واكتساب المعرفة لضمان الأمن السيبراني الناجح في صناعة التجزئة؟
التعاون واكتساب المعرفة ضروريان لضمان الأمن السيبراني الناجح في صناعة التجزئة. حيث تتطور تهديدات الأمان السيبراني باستمرار وتصبح أكثر تعقيداً، وتزداد صعوبة البقاء على اطلاع على هذه التهديدات بدون التعاون واكتساب المعرفة بشكل مستمر لأي منظمة.
هنا بعض الأسباب التي تجعل التعاون واكتساب المعرفة مهمين لضمان الأمن السيبراني الناجح في صناعة التجزئة:
- مشاركة معلومات التهديدات الأمنية: من خلال التعاون مع المؤسسات الأخرى، يمكن لتجار التجزئة تبادل المعلومات حول تهديدات الأمن السيبراني والهجمات. وتساعد هذه المعلومات في تحديد التهديدات الجديدة وتطوير استراتيجيات فعالة للتصدي لها.
- الاستفادة من خبرات الآخرين: يسمح التعاون بين التجار بالاستفادة من خبرات المؤسسات الأخرى في الصناعة، بما في ذلك الاستفادة من نجاحاتهم وفشلهم، بالإضافة إلى استراتيجياتهم لإدارة تهديدات الأمن السيبراني.
- الوصول إلى الخبرات المتخصصة: حيث يمكن أن يوفر التعاون بين المؤسسات الوصول إلى الخبرات المتخصصة التي قد لا تكون متوفرة داخل المؤسسة. وهذا يتضمن الخبرة في مجالات مثل استخراج تهديدات الأمن، والاستجابة للاستفسارات وإدارة نقاط الضعف.
- تعزيز معرفة ومهارات الموظفين: يمكن أن يساعد التعاون واكتساب المعرفة في تعزيز المعرفة والمهارات لدى الموظفين داخل المؤسسة. ويتضمن ذلك توفير فرص التدريب والتطوير، إضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة.
- تعزيز موقف الأمن السيبراني: إنّ التعاون واكتساب المعرفة التجار يساعد على تعزيز الموقف الأمني العام، وذلك عن طريق تحديد نقاط الضعف في استراتيجيات الأمن السيبراني الحالية، وتطوير استراتيجيات جديدة فعالة أكثر لمعالجتها.
كيف يمكنك تعزيز ثقافة التوعية بالأمن السيبراني في جميع أرجاء مؤسستك؟
كرئيس تنفيذي لتكنولوجيا المعلومات، إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكننا استخدامها لتعزيز ثقافة التوعية بالأمن السيبراني في جميع أرجاء مؤسستنا:
- تطوير برنامج تدريبي شامل في مجال الأمن، يغطي جميع الموظفين والمتعاقدين في المؤسسة، يشمل آخر ما يتعلق بالتهديدات السيبرانية، وأفضل الممارسات لحماية البيانات والأنظمة، وكيفية التعامل مع الحوادث الأمنية.
- اعتبار الأمن السيبراني أولوية قصوى داخل المؤسسة، والتوعية بأهميته لجميع الموظفين، ويمكن ذلك من خلال التواصل بانتظام لتوضيح المخاطر والتهديدات التي تواجه المؤسسة، ومشاركة التجارب الناجحة والتأكيد على أهمية الأمن السيبراني في العمليات التجارية.
- تشجيع جميع الموظفين على الإبلاغ بشكل فوري عن أي نشاط مشبوه أو حوادث أمنية، مع توفير إجراءات واضحة للإبلاغ عن الحوادث، وضمان فهم الموظفين لأهمية الإبلاغ عن الحوادث في أسرع وقت ممكن.
- إجراء حملات توعية بشكل دوري لرفع مستوى الوعي الأمني لدى الموظفين، وإبقائهم على اطلاع على آخر مستجدات الأمن وأفضل الممارسات، ويمكن ذلك عن طريق النشرات الإخبارية والملصقات وغيرها من قنوات التواصل لتمكين الرسائل الأمنية.
- استخدام الألعاب التعليمية لزيادة التفاعل وتشجيع الموظفين على اعتماد السلوكيات الأمنية الجيدة، ويمكن ذلك من خلال الأسئلة والألغاز وغيرها من الأنشطة التفاعلية التي تجعل التدريب على الأمن أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام.
- كرئيس تنفيذي لتكنولوجيا المعلومات، يجب أن أكون القدوة وأن أظهر التزاماً قوياً بالأمن السيبراني، ويشمل ذلك اتباع جميع سياسات الأمان وإجراءاته، والتواصل الدائم مع الموظفين حول المخاطر الأمنية وأفضل الممارسات، واعتماد نهج استباقي فيما يتعلق بالحوادث الأمنية.
ما هي المنتديات أو المجموعات الجيدة للمشاركة في مجال الأمن السيبراني؟
- ريديتس آر/ سايبرسيكوريتي: وهو منتدى شائع حيث يشارك المحترفون والهواة في مجال الأمن السيبراني الأخبار والنصائح والموارد.
- سايبرسيكوريتي إنسايدر: وهو مجتمع يضم محترفي الأمن السيبراني الذين يقدمون الأخبار والتحليلات والأفكار حول أحدث اتجاهات الأمن السيبراني.
- أواسب (owasp): مشروع الشبكة المفتوحة لأمان تطبيقات الويب هو منظمة غير ربحية توفر معلومات حول أمن تطبيقات الويب.
- إيساكا (isaca): الجمعية الدولية لمراجعة نظم المعلومات ومراقبتها، وهي منظمة دولية تركز على حوكمة المعلومات والأمن والمراجعة.
- معهد سانس (SANS): وهو منظمة تدريب وإجازات، تقدم مجموعة متنوعة من الدورات في مجال الأمن السيبراني.
- الهيئة الوطنية السعودية للأمن السيبراني.
- الخبراء السحابيون: عضو مجلس الأمن السيبراني.
كيف يتم قياس فعالية تدابير الأمن السيبراني في صناعة التجزئة؟
يمكن أن يكون قياس فعالية تدابير الأمن السيبراني في صناعة التجزئة أمرًا صعبًا، حيث يتطلب ذلك مراعاة العديد من العوامل. ومع ذلك، هناك عدة طرق يمكن استخدامها لتقييم فعالية تدابير الأمن السيبراني:
- يمكن أن تساعدك عمليات التقييم المتكررة للثغرات على التعرف على النقاط الضعيفة في النظم والتطبيقات الخاصة بك. حيث يمكن استخدام أدوات المسح لتحديد الثغرات المعروفة وتحديد أولويات التصحيح.
- يشمل اختبار الاختراق محاكاة هجوم سيبراني افتراضي لاختبار فعالية دفاعاتك. ويمكن أن يساعد هذا الاختبار في التعرف على الثغرات التي قد لا يتم الكشف عنها بواسطة أدوات المسح الآلية.
- يمكن لاختبار خطة الاستجابة للحوادث أن تحدد ما إذا كان فريقك مستعدًا للرد على هجوم سيبراني. وهذا يمكن أن يشمل تمارين الطاولة (وهو تمرين ذو كلفة منخفضة ومؤشر مرتفع لفعالية الخطط الإسعافية) أو محاكاة الهجمات السيبرانية.
- قد يساعد تعليم الموظفين حول مخاطر الأمن السيبراني والممارسات الأفضل في تقليل احتمالية نجاح الهجمات السيبرانية. ويمكن أن يتم قياس فعالية برنامج التدريب من خلال عمليات التقييم أو الاستبيانات.
- قد يكون الامتثال للوائح والمعايير الخاصة بالصناعة مؤشرًا جيدًا على فعالية تدابير الأمن السيبراني. ويمكن أن تساعد الفحوصات المتكررة على التأكد من تلبية المتطلبات التنظيمية.
هل يمكنك أن تخبرنا عن أهمية توظيف وتدريب المتخصصين في الأمن السيبراني؟
إنّ عملية توظيف وتدريب المتخصصين في الأمن السيبراني ضرورية لأي منظمة ترغب في حماية أصولها من التهديدات السيبرانية. وفيما يلي بعض الأسباب:
- الحماية المتزايدة: حيث أن المتخصصون في الأمن السيبراني لديهم الخبرة اللازمة لتحديد والرد على التهديدات السيبرانية قبل أن تتسبب بأضرار كبيرة للمنظمة. ومن خلال توظيف وتدريب المتخصصين في الأمن السيبراني، يمكن للمنظمات تحسين وضعها الأمني العام وحماية أصولها بشكل أفضل.
- الامتثال: توجد لدى العديد من الصناعات تعليمات ومتطلبات للامتثال للأمن السيبراني، وإنّ توظيف المتخصصين في الأمن السيبراني يساعد المنظمات على التأكد من الامتثال لهذه المتطلبات. مما يمكّنها من تجنب العواقب القانونية والمالية لعدم الامتثال.
- إدارة المخاطر: يمكن للمتخصصين في الأمن السيبراني المساعدة في تحديد وتقييم مخاطر الأمن السيبراني وتطوير استراتيجيات للحد من هذه المخاطر. مما يساعد المنظمات على تجنب انتهاكات للبيانات المكلفة والحوادث السيبرانية الأخرى.
- الاستجابة للحوادث: في حال حدوث حادث سيبراني، يمكن للمتخصصين في الأمن السيبراني التعرف على التهديد والرد عليه بسرعة، وتقليل التأثير على عمليات المنظمة وسمعتها.
- الابتكار: يمكن للمتخصصين في الأمن السيبراني مساعدة المنظمات على البقاء على اتصال مع أحدث تقنيات الأمان والممارسات الأفضل. مما يساعد على دفع الابتكار والتنافسية في مجال الأمن السيبراني سريع التغير.
ما هي أكبر التحديات التي تواجهها عند دمج التقنيات الجديدة مع النظم الحالية في قطاع التجزئة، وكيف تتغلب عليها؟
يعد إقناع الأعمال ومجلس الإدارة من الخطوات الأساسية في دمج التقنيات الجديدة مع النظم الحالية في قطاع التجزئة. يمكن للتقنيات الجديدة أن تسبب مخاطر جديدة للأمن والخصوصية، مما يشكل قلقاً للتجار الذين يتعاملون مع بيانات العملاء الحساسة. للتغلب على ذلك، يجب على المنظمات التأكد من أن الأنظمة الجديدة تتمتع بميزات أمان وخصوصية قوية مدمجة فيها. ويمكن أن تشمل هذه الأمور التشفير وضوابط الوصول وأدوات المراقبة.