أعلنت Bios Middle Eastموفر الخدمات السحابية، عن إنشاء بصمة سحابية جديدة في مسقط، عُمان، لخدمة العملاء في السلطنة. وبالإضافة لذلك، ستوفر أيضاً خدمة البصمة السحابية لدول مجلس التعاون الخليجي المحيطة مثل البحرين والكويت وقطر ميزة خاصة تتمثل في التعامل مع الحالات الحرجة أو الأزمات من خارج البلاد.
ويقول آدم وولف المدير التقني لشركة BIOS في الشرق الأوسط:” “بالإضافة إلى وجود طلب داخلي قوي لخدمات الحوسبة السحابية التي نحن حريصون على تقديمها، دائماً كانت عُمان بمثابة “سويسرا” الشرق الأوسط فيما يخص الاتصالات، مما يجعلها موقعاً ممتازاً للاستعداد للكوارث داخل المنطقة وخارجها للشركات في جميع أنحاء العالم”.
إنّ البصمة السحابية الجديدة في مسقط تكمل البصمة السحابية الحالية الموجودة في دبي وأبو ظبي والرياض وجدة، مما يخلق أول سحابة حقيقية على مستوى الشرق الأوسط. مع هذا التحرك، فإنّ مزود خدمات الحوسبة السحابية في الإمارات العربية المتحدة، يدعم خدمات التحوّل الرقمي الموسّعة عبر دول مجلس التعاون الخليجي. المنطقة السحابية الجديدة تمكّن الشركات في عُمان من الحفاظ على جميع بياناتها داخل حدود البلاد، مما يتفق مع متطلبات الامتثال للعديد من قطاعات الأعمال، كما يسهّل تحقيق أهداف “رؤية عُمان 2040”.
شركة BIOS الشرق الأوسط، وباعتبارها واحدة من أبرز البائعين المعترف بهم من قبل Gartner، توفر خدماتها السحابية المعتمدة بموجب معيار ISO للمؤسسات في جميع أنحاء عُمان، وتوفر الخبرة الإقليمية في البنية التحتية باعتبارها خدمة البنية التحتية كخدمة الاستعاضة عن الكوارث. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل BIOS الشرق الأوسط على تشغيل مراكز بيانات في مركز مسقط التجاري متابعة تقديم الخدمات للمؤسسات في كل أنحاء البلاد بما يتوافق مع تطلعاتها في تبسيط العمليات وإطلاق خدمات رقمية جديدة.
بعد النموذج الناجح في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تهدف BIOS لمساعدة عملائها في عُمان والمنطقة الأوسع على القضاء على تكاليفهم الرأسمالية في تكنولوجيا المعلومات وتخفيض تكاليف التشغيل بشكل كبير مع تحقيق مستوى أفضل من الخدمة.
ووفقاً لـ وولف فقد ثبتت خدمات السحابة قيمتها منذ تفشي وباء كورونا، حيث ساعدت على التحول الرقمي للشركات في كل صناعة. “توسعنا في عُمان سيدعم المؤسسات العامة والخاصة لتخفيض تكاليف تقنية المعلومات وتحسين الإنتاجية”.