أكدت شركة «نيوتنكس» Nutanix الرائدة في مجال الحوسبة الهجينة المتعددة، التزامها نحو تعزيز أهداف الاستدامة برؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تهدف إلى التغلب على التحديات البيئية من خلال الإجراءات القابلة للقياس والمبادرات الخضراء.
من جانبه قال إن الاعلان السابق عن “تأسيس شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية” يعد المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة وهي هي مجرد مثال على الدور الرائد والعالمي للمملكة العربية السعودية في الحد من انبعاثات الكربون والوصول إلى الحياد الصفري او معدل صفر كربون من الانبعاثات”.
وأوضح السيف: تمثل مركز البيانات والبنى التحتية الرقمية ككل حصة كبيرة من استهلاك الطاقة في جميع أنحاء العالم مع اعتبار معيار البصمة الكربونية. ويتفق معظم المحللين على أن البنى التحتية فائقة الاندماج (HCI) هي الطريقة الأفضل والأكثر سرعة لتقليل استهلاك الطاقة في مراكز البيانات والبصمة الكربونية. وباعتبار شركة «نيوتنكس» رائدة وراسخة في مجال تكنولوجيا التفاعل البشري، تلتزم الشركة بدعمها جهود الاستدامة في المملكة العربية السعودية من خلال تحديث البنية التحتية في جميع أنحاء المملكة لتلبية المتطلبات البيئية و الاقتصادية وتحديات الطاقة “.
كجزء من جهودها لتعزيز الاستدامة الرقمية، قدمت «نيوتنكس» مؤخرًا “أداة تقدير الكربون والطاقة” (Carbon and Power Estimator) – وهي أداة تساعد المؤسسات والشركات على فهم وتحليل اداء العوامل المختلفة بالتأثير على بصمتها البيئية من خلال تقدير الطاقة والانبعاثات السنوية لمختلف حلول «نيوتنكس» باستخدام تصميماتها المعتمدة.
وتوفر “أداة تقدير الكربون والطاقة” من «نيوتنكس» للمستخدمين تقريرًا يساعد في توضيح كيف يمكن لخيارات البنية التحتية أن تؤثر على البصمة البيئية فيما يتعلق بالطاقة والانبعاثات، مع رؤى لتطوير استراتيجيات تكنولوجيا معلومات أكثر استدامة. واستنادًا إلى مدخلات المستخدم فيما يتعلق بأعباء العمل وكفاءة مركز البيانات والموقع، يمكن للمؤسسة أو الشركة وضع تصور لكيفية مساعدة خيارات تكنولوجيا المعلومات في تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها..
اختتم “طلال السيف” تصريحاته، قائلاً: “من المهم أن ندرك أن صناعة مراكز البيانات قد حققت قفزات كبيرة في كفاءة استخدام الطاقة على مدار العقود الماضية، وهي الآن واحدة من أكثر الصناعات تقدمًا من حيث كفاءة وفاعلية استهلاك الطاقة وإزالة الكربون. ومع ذلك، فهي لا تزال مستهلكًا رئيسيًا للطاقة وهناك حاجه ملحة للعمل علي التطوير والتحسين في هذا الصدد. وسيستمر معدل الطلب على الطاقة في المستقبل في الارتفاع، مما يؤدي إلى كميات كبيرة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ولذا تكمن الإجابة على كل هذا في سر استخدام تقنيات مراكز البيانات المبتكرة من الجيل التالي، مثل البنى التحتية فائقة الاندماج (HCI)، والتي أثبتت نجاحها وقدرتها الاستثنائية على تحقيق مكاسب كبيرة في الكفاءة مع تأثير كبير على تكلفة الطاقة وتغير المناخ”.