أعلنت شركة SAS “ساس”، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال التحليلات الإحصائية والمالية ، أن بنك التصدير والاستيراد السعودي EXIM اختار استخدام تطبيقاتها المعنية بإدارة ما يعرف بمخاطر النماذج، من أجل رفع درجات الحوكمة والكفاءة في عمليات المخاطر وإعداد التقارير التي يديرها البنك.
وقد تأسّس بنك التصدير والاستيراد السعودي EXIM عام 2020، من أجل دعم تصدير المنتجات السعودية غير النفطية وتعزيز الإقبال عليها في الأسواق العالمية.
ويقدّم البنك EXIM خدمات التمويل والضمانات والتأمين الائتماني بمزايا تنافسية تساهم في رفع الثقة في المنتج السعودي بصورة عامة.
ويُعدّ البنك EXIM جزءًا من منظومة صناديق التنمية والبنوك الخاضعة لإشراف صندوق التنمية الوطني في السعودية.
من جهته أعرب معالي المهندس سعد الخلب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي EXIM ، عن سعادته بالإعلان عن قرار البنك باستخدام تقنيات شركة “ساس” المتطورة ، مشيرًا إلى أن اختيار حلول إدارة المخاطر من “ساس” كان “خطوة مهمة”.
وأرجع الخلب ذلك نظرًا للسياسات المتطورة التي تنتهجها شركة SAS ، وتعمل بها وفق أفضل الممارسات المتبعة، وأضاف إن من شأن هذه التقنيات الجديدة مساعدتنا على إذكاء ثقافة الوعي بالمخاطر، وتحسين رأس المال والسيولة، وتلبية المتطلبات التنظيمية.
وأضاف الخلب قائلا: “يهدف بنك التصدير والاستيراد السعودي بهذا المشروع إلى المساهمة في تحقيق الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية، الرامية إلى تنويع قاعدتها الاقتصادية من خلال دعم الصادرات غير النفطية بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030”.
من ناحيته، قال علاء يوسف المدير التنفيذي للأسواق الناشئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وتركيا لدى SAS “ساس”، إن وجود منصة موحّدة كفيل بتقديم صورة كاملة وواضحة لصانعي القرار عن المخاطر المالية وغير المالية، وتمكينهم من اتخاذ القرارات السليمة بسرعة، بما ينسجم مع التطوّر في متطلبات الأعمال التجارية.
وأضاف يوسف قائلا: “يزداد تعقيد النماذج وتتوسع التوقّعات التنظيمية للكثير من الشركات بالعالم، ولذلك يعمل المحتوى الهادف الذي تشتمل عليه حلول إدارة مخاطر النماذج من شركة”ساس” على تقديم خدمج متميزة للعملاء بحسب رغباتهم، كما تحاول الشركة تقديم الحلول اللازمة القادرة على تمكين البنوك والمؤسسات المالية من تعظيم استثماراتها لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف التجارية، الأمر الذي من شأنه أن يمنحها القدرة على دمج إدارة المخاطر في العمليات اليومية المؤسسية وخطط الأعمال”.
وكشف يوسف إن بوسع عملاء شركة SAS “ساس” حاليا تدشين مخزونات مركزية للنماذج ، والتي ستدعم السياسات والإجراءات الداخلية للمؤسسات على امتداد جميع الوحدات المؤسسية.
وتشتمل البنية التحتية القوية التقنية لشركة SAS “ساس” على الأذونات، ومراقبة الإصدارات، وقدرات استخراج البيانات ، ويمكن للعملاء بموجب العمل بها استخدام تقنيات الشركة بصورة تنعكس ريجابيا عليهم.
والحاصل فإن التقنيات التي توفها شركة SAS ساس تعني بالتتبع الفعال للمشكلات والمخاوف والتحدّيات المرتبطة بالكثير من الشركات، وعلاج هذه المشاكل بعد ذلك من خلال إخضاع الشركة أو العميل صاحب المشكلة لإجراءات مراجعة وتحقق صارمة تفي بالمبادئ والتوقعات التنظيمية.
وبجانب كل هذا باستطاعة مصدر واحد لتوثيق النموذج أن يسجّل باستمرار عمليات المراجعة والتحقق التي يمكن فحصها على مختلف المستويات، مثل سلسلة النموذج وإصداراته وخطط الأعمال المتعلقة به ومالك النموذج، وغيرها.
ويمكن لعمليات تحليل آلاف من نقاط البيانات، باستخدام البيانات الكمية والنوعية، تعميق الرؤية باتجاه التركيز على المخاطر النموذجية في المؤسسات ، وبإمكان التصوّرات التفاعلية أن تروي قصة مخاطر النموذج بوضوح ودقّة لرفع الوعي المؤسسي وتسهيل الحصول على الإشراف المناسب من مجالس الإدارة.
كذلك فإن بوسع المستخدمين التنقل بسهولة بين التقارير لمعرفة المزيد من التفاصيل، وتفعيل الضبط السريع لممارسات مراجعة النموذج والتحقق منه للبقاء على اطلاع على سياسات المخاطر والمتطلبات التنظيمية المتغيرة باستمرار.
وتساعد أدوات الحوكمة في فرض الاعتمادات المناسبة وإجراء المراجعات القانونية على منصة موحدّة.