يتم موازنة الحاجة إلى الاستثمارات الجديدة في التقنيات الرقمية لتحفيز الابتكار والتوافقية من قبل المدراء التنفيذيين في الشركات، في الوقت الذي تتم معالجة التحديات المتعلقة بالاقتصاد الكلي وتوفير الموارد المعلوماتية وارتفاع التكاليف. يناقش سيباستيان جرادي، رئيس المبادرات الاستراتيجية في شركة “ريميني ستريت”، كيف تؤثر ندرة الميزانية والمهارات في تكنولوجيا المعلومات ونقص العمالة على خطة تحوّل الشركة الرقميّ، وما هي أكبر التحديات التي يواجهها رؤساء أقسام تكنولوجيا المعلومات في هذا الصدد.
أنّ ريميني ستريت، وهي مزود عالمي لمنتجات وخدمات البرامج الأساسية والدعم، الرائدة من جهة ثالثة لمنتجات برامج أوراكل وساب، والشريك لنظام سيلزفورس، أعلنت نتائج استطلاع تقييم المشترين الواسع النطاق، وهو تقرير آفاق المستقبل لقادة تكنولوجيا المعلومات 2023، للنظر في استراتيجيات ومبادرات وتحديات وتركيزات رؤساء أقسام تكنولوجيا المعلومات ومدراء التكنولوجيا في الشركات. رعت ريميني ستريت بحثاً استطلاعياً على أكثر من 1000 مشارك من 7 الصناعات في المملكة المتحدة وأيرلندا ودول الشمال ودول الخليج، ووجدت أن رؤساء أقسام تكنولوجيا المعلومات ما زالوا يولون الأولوية للتحول الرقمي وتوافر التكنولوجيا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والمالية والتشغيلية في الأعمال التجارية لعام 2023. وأظهر التقرير أيضاً أنه يتعين على المشاركين موازنة استثماراتهم في الابتكار الرقمي مقابل عدد من التحديات الراهنة التي تؤثر على منظمتهم، مثل نقص الموارد البشرية المؤهلة، واضطرابات سلسلة التوريد، وتضخم الكلف في الاقتصاد الكلي والحقائق الجيوسياسية، بما في ذلك العقوبات العالمية الشديدة التعقيد وعملية التراجع عن العولمة.
إنّ النتائج الرئيسية للاستطلاع أظهرت ما يلي:
• 62 بالمائة يقولون أن التحول الرقمي هو أولوية في عام 2023، ولكن من بين هذه الفئة، 77 بالمائة في مرحلة التخطيط للمشاريع، و56 بالمائة لا يمتلكون مشروعا للتحول الرقمي حالياً.
• 76 بالمائة من المشاركين سمعوا بتخطيط موارد المؤسسات إي آر بي، ومن المتوقع أن يستثمر 84 بالمائة من هذه الفئة في تخطيط موارد المؤسسات إي آر بي في عام 2023.
• 47 بالمائة يشعرون بأن ارتفاع تكاليف المعيشة أدى إلى عدم القدرة الرواتب على تلبية توقعات الموظفين الجدد والحاليين.
• 67 بالمائة يرغبون في تخفيض تكاليف دعم تطبيقات الأعمال الموروثة في الشركة، وذلك عن طريق الانتقال إلى الدعم من قبل شركات خارجية.
التحول الرقمي لتخطيط موارد المؤسسات إي آر بي:
يتوافق قادة تكنولوجيا المعلومات على أن مشروع التحول الرقمي هو جزء من خريطة الطريق القريبة المدى، ولكن هناك آراء متعددة بسبب ندرة الميزانية والمهارات والعمالة اللازمة لتنفيذه. كما يتم التفكير في المخاطر الأمنية والتطبيقية المحتملة المرتبطة بالانخراط في مثل هذه المشاريع، كما لاحظ 43 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع. يتحرك القطاع باتجاه الاستثمار في عام 2023 بشكل قوي نحو التحول نحو كيان مرن وقابل للتوسع، وهو ما يتضمن الحركة الأساسية نحو الهجرة إلى السحابة لتمكين المواءمة والتوافق بين تكنولوجيا المعلومات الحالية وتطبيقات المؤسسات، مع التطبيقات الجديدة التي تتناسب مع الاحتياجات الفريدة لأعمالهم.
الاعتقاد السائد للمشاركين أن اعتماد استراتيجيات تخطيط موارد المؤسسات إي آر بي يجب أن ينظر إليه على أنه برنامج إدارة التغيير الذي يتطلب دعم الموظفين (47 بالمائة)، وأن قادة تكنولوجيا المعلومات يجب أن يخططوا لوجود مواهب وموارد مالية إضافية لدعم البيئة الجديدة من التقنيات (43 بالمائة).
يتخذ المدراء التنفيذيون إجراءات ضد دعم البائع ذو القيمة المنخفضة
على الرغم من أن زيادات الميزانية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات في العام الجديد تبقى محافظة، إلا أن 44 بالمائة من قادة تكنولوجيا المعلومات يشعرون بضغط من قبل أعضاء مجلس إداراتهم، لإظهار زيادة عوائد الاستثمارات في الإنفاق على التكنولوجيا. مع تخصيص جزء كبير من ميزانية تكنولوجيا المعلومات لبرامج التطبيقات المؤسسية، يتم مراجعة إجمالي تكلفة الملكية المرتبطة بشراء وصيانة تطبيقات المؤسسة من قبل رؤساء أقسام تكنولوجيا المعلومات، ورؤساء تكنولوجيا الاتصالات، خاصة تكاليف توظيف الموارد الداخلية والمقاولين الإضافيين لإغلاق الفجوة، وذلك عندما يفشل الموردون في توفير دعم جيد الجودة.
وتشمل نقاط الضعف التي لاحظها المستجيبون الآخرون ما يلي:
• الاحتجاز في عقد برمجيات المؤسسة القائمة (20 بالمائة)
• الحاجة إلى الترقيات غير الضرورية لحل المشكلات (51 بالمائة)
• الحاجة إلى إعادة إنتاج المشكلة لإثبات السبب الجذري للمورد قبل الحصول على الدعم (40 بالمائة)
يرغب غالبية قادة تكنولوجيا المعلومات (67 بالمائة) في خفض تكلفة الملكية الكلية للبرامج المؤسسية الموجودة، وذلك من خلال الانتقال إلى برامج دعم من جهات خارجية، حيث يبحث نسبة تقارب النصف (48 بالمائة) من المشاركين عن تفويض خدمات الدعم والصيانة، لتخفيف عبء العمل عن فرق تكنولوجيا المعلومات للعمل على مشاريع تركز بشكل أكبر على الابتكار.
نقص المواهب والمهارات يفتح المجال أمام استراتيجيات مبتكرة للتوظيف والاحتفاظ بالعاملين وإعادة تدريبهم.
تواجه المؤسسات تحدياً مستمراً، في جميع أنحاء العالم، في شغل الفراغ الوظيفي ونقص المهارات، مع منع فقد الموظفين الرئيسيين بسبب الإنهاك (42 بالمائة). وزيادة العبء العملي على الموظفين المتبقين يدل على فقدان الإنتاجية، حيث يصبحوا أكثر تفاعلاً مع “محاربة النيران” بدلاً من العمل على مشاريع لتحسين وتطوير خارطة الطريق لتكنولوجيا المعلومات (46 بالمائة). يعتمد المشاركون الذين شملهم الاستطلاع على بيئة التوظيف والاحتفاظ بالمواهب الجديدة، بأن تصبح أكثر مرونة في نماذج توظيفهم، بما في ذلك توظيف المواهب ذات الخبرة والمهارات الأقل، مع استعداد للتعلم (60 بالمائة). كما يتم اتخاذ إجراءات أخرى لسد الفجوة في المواهب، بما في ذلك التدريب الشامل للموظفين الحاليين (39 بالمائة)، وتقديم مزايا وفوائد مثل العمل أربعة أيام في الأسبوع، والاستعانة بخدمات خارجية لتوفير الدعم المستمر، أو الدعم القائم على المشروع أو خدمات إدارة التطبيقات أو الاستعانة بالتوظيفات الخارجية (47 بالمائة).
لقد التقيت مع سيباستيان غريدي، رئيس للمبادرات الاستراتيجية في ريميني ستريت، الذي يقدم بعض الرؤى المتخصصة حول تطوير التحول الرقمي ونصائح لمن يبدؤون الآن.
هل يمكنك توفير بعض التفاصيل الإضافية حول التحديات الحالية التي يواجهها المشاركون بشأن الاستثمارات في الابتكار الرقمي؟
سأبدأ بالإيجابيات حيث يقول 62 بالمائة من المشاركين في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إن التحول الرقمي هو أولوية كبيرة هذا العام، ولكن أكثر أولوية في دول الخليج (66 بالمائة) مقارنة بدول أوروبا الشمالية (60 بالمائة) أو المملكة المتحدة (59 بالمائة) – والملفت للنظر الفجوة الكبيرة بين مديري تكنولوجيا المعلومات (54 بالمائة) ومديري تكنولوجيا الاتصالات (69 بالمائة) الذين يقولون أنها أولوية كبيرة.
لا يزال الكثيرين في مراحل مبكرة من عملية التحول، حيث أن 77 بالمائة من المشاركين على مستوى المنطقة لا يزالون في مرحلة التخطيط للمشاريع، و56 بالمائة لا يمتلكون مشروعًا للتحول الرقمي حاليًا. ربما يعود السبب في بطء التقدم هو القلق بشأن الخطورة المرتبطة بعملية التحول، حيث يشعر نحو نصف مديري تكنولوجيا المعلومات (48 بالمائة) بالقلق من هذا التغيير. بينما نسبة المدراء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات القلقين تبلغ 40 بالمائة، مقارنة مع متوسط 43 بالمائة من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
إنّ الإحساس بالمخاطر يتأثر بفهم الضغوطات الداخلية والخارجية التي تواجه المؤسسات أثناء التفكير بالتحول الرقمي. وتتمثل أهم ثلاثة تحديات بما يلي: تخصيص الموارد في مكان آخر (وهو المصدر الأكبر للقلق لكل من مديري تقنية المعلومات ومديري التكنولوجيا)، تليها المخاوف من الارتباط بعقود برمجيات المؤسسات الحالية، وضرورة تقييم المخاطر والأمان المرافق لهذا التحول. ما يقلق المؤسسات عندما تخطط لاستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات لعام 2023، هو تبرير الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات لمجلس الإدارة، (وهو مصدر القلق الاكبر لمديري تكنولوجيا المعلومات)، وكذلك ضمان تنفيذ المبادرات التكنولوجية بنجاح، (وهو مصدر القلق الأكبر لمديري تكنولوجيا المعلومات التنفيذيين)، كما يسعون لمنع الإجهاد والحفاظ على معنويات الموظفين.
كما أن نقص المهارات التقنية كان واضحاً وجليّاً. وأعلى ثلاث مخاوف ذكرها المشاركون، قالوا إنه بالنسبة لتكلفة المعيشة فإن الراتب لا يلبي توقعات الموظفين -الجدد والحاليين. كذلك مطالبة المزيد من المنتسبين بسياسة عمل لمدة أربعة أيام في الأسبوع، والتي لم تُعد الشركات مجهزة لتقديمها، وكذلك تطالب الفِرق التنفيذية العليا بالعودة إلى العمل في المكتب، مما يجعل المنتسبين يتراجعون. إنّ تأثير الردود المتتالية على الفرق الموجودة، يتمثل في صعوبة التعامل مع الأعباء العملية بسبب الحاجة المستمرة إلى مكافحة المشاكل، مما يجعلها أقل إنتاجية. وتضطر الفرق الموجودة إلى الاعتماد بشكل متزايد على الشركاء الخارجيين لتنفيذ مبادرات تكنولوجيا المعلومات، كما أطلق المشاركون تحذيرات من قلقهم بشأن فقدان أفراد رئيسيين بسبب الإرهاق الشديد. ومع استمرار التنافس على المواهب، فإن ذلك يشكل تحديات كبيرة للمؤسسات التي تسعى لتحقيق خططها في التحول الرقمي.
كيف يؤثر كل من ندرة الميزانية والمهارات التقنية والعمالة على خطة تحوّل الشركة الرقمي؟
سيراقب مجلس الإدارة إنجاز هذه البرامج أكثر من أي وقت مضى، وذلك بسبب ندرة الموارد – سواء البشرية أو المالية. سوف يتوقف نجاح هذه البرامج على التخطيط الدقيق والعلاقة القوية مع شركائك في التكنولوجيا، بالإضافة إلى القدرة على العثور على المهارات المطلوبة أو تطوير المهارات الحالية للفريق لتحقيق الأهداف.
إنّ مجلس الإدارة يضغط على قادة تكنولوجيا المعلومات لإظهار زيادة العوائد على الاستثمارات في التكنولوجيا، كيف يؤثر هذا الضغط على استراتيجية الابتكار في المنظمة؟
أكبر تحدٍّ لمدراء تكنولوجيا المعلومات الذين يطلبون الأموال للاستثمار في التحوّل الرقمي هو مفهوم السوق. في فترة التباطؤ الاقتصادي، يميل مجلس الإدارة بشكل غريزي إلى تخفيض التكاليف لإظهار الربحية والحصول على الموارد التي يحتاجونها للتغلب على فترة الانكماش. وعليه، يعتبر النمو أقل أهمية لأنّه يتطلّب استثماراً.
ومع ذلك، سنسأل لماذا يتعين عليك الاختيار بين الربحية والنمو. نحن نؤمن بأن كلاهما ممكن وأن الأوقات الاقتصادية التي تنطوي على عدم اليقين، قد تضيف عنصراً صحياً من خلال التركيز على نهج المؤسسة. ويعني ذلك أن نركز بشكل أكبر على المجالات التي تتيح للابتكار إضافة القيمة الأكبر للأعمال. الأولوية العليا يجب أن تكون للمرونة، حتى يتمكن المؤسسات من الاستجابة للتقلبات في سوق العمل. مما يتطلب أسساً صلبة في نظام تخطيط موارد المؤسسات إي آر بي الأساسي الخاص بك، دون استبدال الأنظمة الحالية. وسيمكنك ذلك من قياس استثماراتك في تكنولوجيا المعلومات، وإدارة النفقات ومستوى الاضطراب في أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بك.
تزداد تحديات ميزانية تكنولوجيا المعلومات بفعل الحاجة إلى “الحفاظ على الإضاءة” أي استمرار التعامل مع كبار مُوردي تخطيط موارد المؤسسات الموجودين مثل أوراكل وساب، في حين ما يزال يتعين العثور على ميزانية لتمويل المبادرات الرقمية الجديدة، التي سوف تؤدي إلى زيادة الإيرادات وتقليل التكاليف والاستحواذ على حصة السوق من المنافسين.
ذكر مشاركو الاستطلاع ثلاثة قضايا رئيسية في الدعم الفني من الموردين وهي تحديث النظام لحل المشكلات (51 بالمائة) ورفع المشكلة لمهندس متخصص (45 بالمائة) وضرورة إعادة إنتاج المشكلة لمعرفة سببها الأساسي (40 بالمائة). يتم غالباً تسعير شركات الدعم الخارجية بنسبة 50 بالمائة من تكلفة صيانة أو دعم البائع، ولكن عندما يتم القضاء على الحاجة إلى الترقية لحل المشاكل، وتستخدم موظفين ذوي خبرة فقط وتحل مشاكل بالرمز الأساسي والمخصص من خلال تحليل السبب الأصلي، تزداد وفورات التكاليف بشكل كبير ما بين 75-90 بالمئة، وتساعد هذه الوفورات في تمويل الابتكار الرقمي، وبالتالي يتيح للمؤسسات زيادة الربحية والنمو.
ما هي فوائد التحول الرقمي للأعمال؟ وبماذا تنصح من يبدؤون رحلة التحول الرقمي حديثاً؟
بعد دعم عملائنا ومساعدتهم لإتمام عملية التحول، لاحظنا وجود قيمة كبيرة في تحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات. كلما كنت أكثر سرعة واستجابة لتوقعات العملاء، ازدادت فرص منظمتك في تحقيق النمو. وبالتالي فإن غالبية المشاركين بالاستطلاع يبحثون عن نقل نظام تخطيط موارد المؤسسات إي آر بي إلى السحابة.
النصيحة الرئيسية التي نقدمها للعملاء هي عدم النظر إلى التحول على أنه مشروع “انفجار الكون” وأن عليهم إلغاء الأنظمة الحالية واستبدالها بنسخ من تطبيقاتهم القائمة على السحابة. وإنما النهج الأكثر واقعية هو ما نسميه “الطريق الذكي للتحول” من خلال تحسين الأنظمة الحالية للمؤسسات، ثم تطويرها مع الوقت، والبدء بتحويل التطبيقات التي ستقدم القيمة الأكبر للمؤسسة.
إنّ هذا الابتكار يتم على حافة تطبيقات تخطيط موارد المؤسسات إي آر بي الأساسية. حيث يمكن تحسين نظام إي آر بي الأساسي لتلبية احتياجات العمل المتغيرة باستمرار. في حين تكامل هذه الأنظمة مع التطبيقات على حافة بيئاتها والتي يتم الحصول عليها من البائعين الذين يوفرون أفضل ما يمكن، والذين يقدمون وظائف مصممة وفقاً لمتطلباتهم.يقوم بائعي التطبيقات بتحديد مواعيد نهائية اصطناعية، والتي ينتهي بعدها الدعم الكامل للتطبيقات الحالية، مثل قاعدة بيانات أوراكل (على سبيل المثال الإصدارات الأقدم من 19c لم تعد تتلقى التنبيهات الأمنية والتحديثات الهامة للصيانة)، و إي بيزنس سوت (الإصدار 12.1.3 لم يعد يتلقى التنبيهات الأمنية وتحديثات الصيانة الهامة)، و SAP ECC6 (سنتهي الصيانة الرئيسية في 31 كانون الأول 2027)، ولكن لا ينبغي للعملاء استعمال ذلك كحجة للانتقال إلى مكافئات SaaS (وهي مجموعة فرعية من الحوسبة السحابية. وعند استخدام البرنامج كخدمة يتم تخزين جميع البيانات المرتبطة بهذا البرنامج في السحابة). ستتسبب هذه التغييرات في إحداث اضطراب كبير، حيث سيتوجب التخلي عن التخصيصات، وتبني العمليات العادية في تطبيقات SaaS الخاصة بالبائع. عندما يشير استطلاعنا إلى أن تبرير كلفة التحول الرقمي لمجلس الإدارة هو مشكلة رئيسية، فهل يمكن الادعاء بأن نقل أنظمة إي آر بي الأساسية (التي تعمل بشكل جيد اليوم) إلى السحابة سيقدم القيمة الأكبر للأعمال؟ ربما نعم، وربما لا – ولكن إذا اتخذت قرار البدء بهذه الرحلة، فعليك أن تتبع طريقاً ذكياً يحقق أقصى عائد على استثمارك في تكنولوجيا المعلومات.